أوضحت مصادر مصرفية رفيعة في بيروت لـ"الشرق الأوسط" أن "البنوك الإيرانية في لبنان مسجلة على أنها شركات لبنانية وتعمل بشكل شرعي على الورق"، وأضاف أنها "لا ترسل تحويلات إلى الخارج؛ بل تبقي الأموال داخل لبنان".

وتحدثت المصادر المصرفية عن "صعوبة تتبع مصدر الأموال"، لافتة إلى ان "الحزب يعتمد على تحويلات بأسماء مستعارة، أو على أشخاص غير مذكورة أسماؤهم على اللوائح السوداء". وأضافت أنه "حصل في السابق أنه كانت لدينا حسابات أشخاص هم بالنسبة إلينا تجار، تبين لاحقا أن هناك اتهامات وجهت إليهم بانتمائهم وتمويلهم ل​حزب الله​".

وتحدث المصادر عن صعوبة تحديد "المنتمين" إلى "حزب الله"، مشددة على انه "لا يمكن أن نمنع أي شخص ينتمي للطائفة الشيعية من فتح حساب لأنه قد يكون ينتمي إلى (حزب الله). هذا يعني الشك في شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني، وهذا لا يمكن أن يحصل".