أشار النائب ​مصطفى الحسين​ في بيان إلى انه "إعتدنا في ​لبنان​ طريقة الحكي بلا جمرك، ما خلق فوضى منظمة على الصعيد الإجتماعي العام وضياع المقاييس والمعايير في الخطاب، وهكذا حال البلاد التي غرقت في أزماتها الطويلة من زمن ال 75، وإعتدنا أيضا طريقة التهجم بين الأفرقاء السياسيين لمصالح خاصة، وتهجم الإعلامي على السياسي والعكس أيضا، ما عزز الفوضى تحت المفهوم الديموقراطي الذي يتغنى به لبنان، وبصريح العبارة إعتدنا تلبيس الباطل حق، والحق باطل. أما أن يتهجم سياسي عتيق خاض حروبا ومجازر، أنتجت فرزا طائفيا وقتلا على الهوية وتعديا على الحريات العامة وإحداث خلل أمني إجتماعي ما خلط أوراق الوطن بالمصائر المجهولة، ليخرج علينا اليوم ويحاضر بالإنسانية والعفة من جهة وينتقد العهد الإصلاحي بعبارة (العهد الفاشل)". وأضاف "فليسمح لنا البيك وليد جنبلاط، أن الفشل الذي أنتجته أيديكم عبر التاريخ ربما يحتاج وقتا طويلا لإصلاحه، لكنه بدون شك خطى في أولى مسيرته الإصلاحية وخير دليل خطابكم الهابط اليوم".