تكتسب كلمة العبادة ابعادا كثيرة في القاموس المحكي، فيما هي مخصصة دينيا ومنطقيا لله وحده.

فمن قبل الوصايا العشر، كان مفهوم العبادة لا يصح الا لله، ومع تعدد الالهة بالنسبة الى ​الانسان​ في ذلك الوقت، باتت العبادة تطال الاصنام ايضا.

اليوم، تكتسب هذه الكلمة مفهوما يخفّض من اهميتها وحسن استعمالها، فصار هذا التعبير يطلق بطريقة عادية، حتى وصل الامر الى حد القول بعبادة من نحب من البشر...

مفاهيم العبادة واضحة، وما قيل في العهد القديم مع موسى، يتطابق ايضا مع ما قاله الرب يسوع في العهد الجديد: لا تعبدوا ربّين الله والمال.

فلنعبد الله وحده، ولنترك له فقط هذا التعبير.