طالبت الحكومة ​النمسا​وية، ​ألمانيا​ بـ"تقديم توضيحات حول مزاعم جديدة تناقلتها الصحف مفادها أنّ أجهزة الإستخبارات الألمانية تجسّست على عدد كبير من المؤسسات والشركات في النمسا".

وأعرب الرئيس النمساوي ألكسندر فون در بيلن، عن الأمل في "الحصول على توضيحات كاملة من قبل ​السلطات الألمانية​"، مركّزاً على أنّ "قيام دول صديقة بالتجسّس ليس فقط نادراً وغير مرغوب فيه، بل أمر غير مقبول".

من جهته، طلب المستشار النمساوي ​سباستيان كورتس​، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس، من ​برلين​، "تعاوناً جيّداً لتسليط الضوء على معلومات كشفتها الصحف تتعلّق بنشاطات سابقة لأجهزة ​الاستخبارات الألمانية​".

وكانت قد ذكرت مجلة "بروفيل" وصحيفة "دير شتاندارد" النمساويتان، استناداً إلى بيانات داخلية لوكالة الإستخبارات الخارجية الألمانية، أنّ "الوكالة تجسّست خلال هذه الفترة على ألفي خط تلفون وفاكس وهاتف جوال وبريد إلكتروني. ومن بين المنظمات الدولية منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ومنظمة الأمن والتعاون في ​أوروبا​ و​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​ وكل مقارها في ​فيينا​".