لفت عضو هيئة الرئاسة في "​حركة أمل​" رئيس ​مجلس الجنوب​ ​قبلان قبلان​، إلى أنّ "العزة والكرامة اللتين يعيشهما ​لبنان​ واللبنانيون، ما كانتا لولا ​المقاومة​ وسواعد المقاومين وأمهاتهم اللواتي صنعن هذا العزّ وحفظن ثقافة المقاومة وقاومن الإحتلال بالزيت المغلي"، مركّزاً على "أنّنا في هذه المرحلة أمام جملة استحقاقات داهمة لا مفرّ منها ولا غنى عن مقاربتها، فبعد شهر على ​الإنتخابات النيابية​ وانتخاب رئيس للمجلس النيابي وتكليف رئيس ل​تشكيل الحكومة​، ما زلنا ننتظر أن تدور المحرّكات وتنطلق العجلات لتشكيل الحكومة، وإذا التفتنا إلى ما يجري من حولنا، علينا ان نأخذ في الإعتبار أنّ هناك استحقاقات خطرة منتظرة على مستوى الداخل والخارج".

وأوضح خلال إحياء "حركة أمل" وأهالي بلدة ​الخيام​ و"آل خليل" وغريب، أسبوع والدة وزير المال في حكومة تصريف الأعمال ​علي حسن خليل​، توفيقة غريب، في احتفال تأبيني حاشد في النادي الحسيني لبلدة الخيام، أنّ "هناك استحقاقات إقتصادية ومالية تنتظر لبنان وهناك استحقاقات أمنية متمثّلة بالمناورات الإسرائيلية يجب أن نكون على حذر منها، وخصوصاً في ما يتعلّق بترسيم الحدود البرية والمائية"، مشدّداً على أنّ "علينا أن نسارع إلى تشكيل الحكومة لكي نتمكّن من مواجهة الخطر الإسرائيلي ومناوراته الّتي اعتادت أن تقدّم لهذا الوطن الهدايا الملغومة والسموم"، مؤكّداً أنّ "علينا أن نواجه الخطر الإسرائيلي بموقف وطني موحّد يقوم على قاعدة أنّ لا تفريط بنقطة مياه ولا بحبة تراب واحدة ولا أي تنازل عن نقطة متنازع عليها عند ​الخط الأزرق​".

وركّز قبلان على أنّ "علينا أن نسارع إلى استكمال بناء دورة مؤسسات الدولة لكي نستطيع أن نواجه ما هو آت من استحقاقات. من أجل ذلك، نؤكّد الثوابت الّتي تحفظ لبنان في الداخل والخارج، ثوابت الوحدة الوطنية الداخلية والتفاهم بين كلّ المكوّنات الوطنية والسياسية"، مبيّناً "أنّنا لن نرفع أعيننا عن الخطر الإسرائيلي، والمقاومة بجانب الجيش، والشعب هو المشروع الوحيد القادر على حماية لبنان وتحصينه".