استبعدت أوساط مراقبة امكان معالجة ​ملف النازحين السوريين​ الضاغط، من دون وجود حكومة، نظراً الى الحساسيات القائمة بين الاطراف الاقليمية، ونظراً لكون هذا الملف ليس له بعد سوري ـ ​لبنان​ي فقط إنما بعد طائفي في لبنان.

وعلمت صحيفة "الجمهورية" انّ سفراء ​الدول المانحة​ أبلغوا الى ​الدولة اللبنانية​ بأنّ مفعول قرارات مؤتمر "سيدر" غير مفتوحة في الزمن، ولا بد للبنان ان يشكّل حكومة متوازنة يرتاح اليها المجتمع الدولي لكي يأخذ المؤتمر مفعوله في الاشهر المقبلة، خصوصاً انّ ​البنك الدولي​ وضع اكثر من تقرير حول خطورة الوضع الاقتصادي في البلاد، وينتظر الاصلاحات لكي يمدّ لبنان بالهبات و​القروض​.