استغرب النائب ​جميل السيد​ عدم توقيف مرتكبي الحوادث اليومية في البقاع الشمالي، متحدّثاً عن مؤامرة على منطقة البقاع الشمالي جراء ما تشهده من إهمال أمني مؤخراً تتحمل مسؤوليته ​القوى الأمنية​ على اختلافها. وقال: "عندما يتعدى الأمر حدود التقصير يتحول إلى تواطؤ، وإذا غابت المسؤولية والمحاسبة تصبح المسألة تواطؤاً لا بل تآمراً على المنطقة وأهلها"، معتبراً أن "بعض الإهمال تقصير ولكن الكثير من التقصير هو مؤامرة".

وأشار إلى انه "ليس المطلوب اليوم نبش القبور والتراكمات السابقة وإنما محاسبة المرتكبين والمسؤولين عن الحوادث اليومية المتكررة، لا بل إن بعض ​الأجهزة الأمنية​ تحرّض على كتابات وتصاريح ضدنا بتهمة أننا نطالب بالأمن بدل الإنماء والعفو، بينما المقصود منع الحوادث اليومية وملاحقة المرتكبين". وقال: "لأمن ليس مداهمات و​الجيش​ يملك من التقنيات والتجهيزات ما يكفي لتوقيف كل من يرتكب حوادث من دون أن يكون المطلوب العودة إلى الوراء".