أوضح مصدر مطّلع على قرار السماح للرعايا الإيرانيين بالدخول إلى ​لبنان​ من دون ختم جوازات سفرهم لـ"الشرق الأوسط" أن هذا الإجراء جديد بالنسبة إلى الإيرانيين؛ لكنه يطبّق منذ سنوات بالنسبة إلى عدد من الدول، وقد ينفّذ أحيانا أيضا بناء على طلب المسافر إذا كانت لديه الأسباب المقنعة، نافيا ما يتم التداول به بأن هذا الأمر وكأنه دخول بطريقة غير شرعية، مشيرا إلى أن المواطنين الإيرانيين يدخلون إلى لبنان من دون تأشيرة نتيجة اتفاق بين البلدين منذ عام 2010.

وأكد المصدر أن "هذا الإجراء لا يعني دخولهم بطريقة غير شرعية وعدم تسجيل الأسماء لدى ​الأمن العام​، الذي يملك لائحة وتفاصيل بكل أسماء المسافرين". وأعطى مثالا على ذلك الذين يطلبون اعتماد هذا الإجراء، كرعايا بعض ​الدول العربية​ الذين يأتون إلى لبنان رغم حظر دولهم، إضافة إلى اللبنانيين الراغبين في الحصول على جنسية أجنبية، وتفرض عليهم الإقامة لفترة طويلة فيها، فيتجنبون وضع ختم الدخول والخروج إلى لبنان كي لا يظهر أنهم خرجوا من البلد الذي يطلبون الإقامة يه.