أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية بـ"أنه منذ البداية، أوراق التين لم تغط سوى القليل، وقد ذبلت منذ فترة. والآن، تراجعت الأعذار لدورنا في البؤس الذي يخيم على ​اليمن​ بالكامل"، مشيرةً إلى أن "الهجوم الذي يشنه التحالف الذي تقوده ​السعودية​ و​الإمارات​ على الحديدة لن يؤدي إلا إلى تعميق أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لا سيما أن 70 في المئة من واردات البلاد تمر عبر ​الميناء​ وحثت ​بريطانيا​ و​فرنسا​ السعودية على عدم شن الهجوم، لكن بريطانيا قالت الآن كلمتها، أما ​الولايات المتحدة​ فقد رفضت طلبًا من دولة الإمارات بإجراء عملية كاسحة للألغام من أجل الهجوم، لكن وكما أشار أحد المسؤولين الإماراتيين: إن عدم إعطائنا مساعدة عسكرية، لا يعني مطالبتنا بعدم القيام بالعملية".

وأضافت: "لذا فهم يشنون الحرب، ويخوضونها بأسلحة بريطانية وأميركية وفرنسية. انهم يقومون بها مستفيدين من التدريب والمشورة العسكرية الغربية. ضباط بريطانيون وأميركيون موجودون في غرفة القيادة للغارات جوية".