انتقد مساعد رئيس مجموعة "الشعوب والحرية" في البرلمان الاوروبي نيكولاس بي "خروج ​اميركا​ من ​الاتفاق النووي​، داعيا ​اوروبا​ للوقوف امام اميركا والتفكير بمصالحها"، مديناً "هذا الاجراء الذي ياتي في سياق انتهاك التعهدات الدولية ونقض روح القرار 2231 الصادر عن ​مجلس الامن الدولي​".

ولفت إلى أنه "على ​فرنسا​ والدول الاوروبية عموما عدم الانصياع لضغوط اميركا ولا ينبغي ان تمنع مشاركتنا التجارية والاقتصادية مع ​ايران​"، داعياً إلى "الحفاظ على مصالح الشركات الاوروبية التي ابرمت اتفاقيات مع ايران ووظفت استثمارات كبيرة فيها بما يعود بنتائج ايجابية لايران ولاوروبا على السواء، وخص بالذكر هنا شركة توتال ومجموعة "بي اي إي".

واضاف: "اننا لا يمكننا القبول بان يعمل المسؤولون الاميركيون كشرطي العالم وان یطلبوا من الشركات اتباع اجراءت الحظر التي تفرضها اميركا بصورة احادية الجانب، ولا بد من القيام باي اجراء ممكن للحفاظ على الاتفاق النووي".