أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ماريو عون​، إلى "أنّنا نعترف بحجم "حزب ​القوات اللبنانية​" وهم معترفون بحجمنا، ولديهم حصّة وزارية يأخذونها حسب حجمهم، موضحاً أنّ "الإختلاف معهم قد يكون حول نيابية ​رئاسة مجلس الوزراء​، أكثر ممّا هو حول مسألة الأحجام الّتي هي شبه محلولة".

ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "مبدئيّاً، أصبح معروفاً أنّ الحكومة ستكون مؤلفة من 30 وزيراً، و"القوات" يسيرون في أن يكون لديهم 4 وزراء وتكتلنا 6 وزراء، هذا عدا عن حصة رئيس الجمهورية"، مبيّناً أنّ "هذا الموضوع منته تقريباً، ويبقى أي حقائب ستأخذ "القوات اللبنانية"، ولا مشكلة لدينا أن تأخذ حقيبة سيادية. أمّا نيابة ​رئاسة الحكومة​ فتعود لرئيس الجمهورية".

وركّز عون على أنّ "الموضوع بالنسبة إلى تأليف الحكومة، ليس موضوعاً مسيحيا – مسيحيا، بل إنّ العقدة الدرزية هي العقدة الأساسية الّتي تؤخر التأليف"، منوّهاً إلى أنّه "مرّ حوالي 3 أسابيع على التكليف، وأتصوّر أنّ هناك مهلة أخيرة لن تطول أكثر من 15 يوماً، وبعدها سيصبح هناك نوع آخر من الحكومات".

وبيّن أنّ "تكتل "ضمانة الجبل" رشّح النائب ​طلال أرسلان​ ومن حقّه الحصول على حصّته من الحكومة الجديدة، فله زعامة درزية في الجبل، وعلى هذا الأساس أخذ كمية من الأصوات في ​الإنتخابات النيابية​، ولا يمكن تجاهلها".