أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​وهبي قاطيشا​، "أنّنا لم ندخل بعد بعدد الوزارات والحقائب أو نوعها، ولكنّنا مصرّون على مركز نيابة ​رئاسة الحكومة​"، مشيراً إلى أنّ "المفاوضات لا تزال سرية مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​، وهناك اتصالات مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​. المباحثات جارية، ولا نفصح عن أوراقنا إلّا عند حلّ الأمور".

ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّه "لا يمكن القول إنّ كلّ أهدافنا تحقّقت، أو إنّه فرض علينا ما يريدون"، مؤكّداً "أنّنا متمسّكون بـ"أوعا خيّك" في ​معراب​ على مستوى القاعدة وعلى مستوى الرؤساء، أي على مستوى رئيس "حزب ​القوات اللبنانية​" ​سمير جعجع​ والرئيس عون"، مركّزاً على أنّه "إذا أراد رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​، أخذ "التيار" باتجاه مغاير لقضايا متّفق عليها مع الرئيس عون، فهذا شأنه. ربّما أغاظ باسيل حجم "القوات اللبنانية"، لكن الرأي العام أعطانا هذا الحجم والتمثيل".

وأكّد قاطيشا من جهة ثانية، "أنّنا نشكر الدعم الدولي في أزمة ​النزوح السوري​، وعودة النازحين تتعلّق بقرار من ​النظام السوري​ ونرفع الصوت للأمم المتحدة لتحريك هذا الملف وفرض العودة الآمنة".