حذر أمين عام ​الأمم المتحدة​، ​أنطونيو غوتيريس​ من "نشوب حرب بين ​إسرائيل​ والفلسطينيين حال استمرار الأوضاع الإنسانية الحالية في ​قطاع غزة​ المحاصر إسرائيليا منذ 12 عاما"، مطالباً بـ"وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها ​القدس الشرقية​".

واكد أن "المستوطنات ليس لها أي شرعية قانونية، وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي"، مشيراً إلى انه "صُدم جراء أعداد القتلى والجرحى الفلسطينيين في غزة بسبب استخدام ​القوات الإسرائيلية​ النيران الحية منذ بدء الاحتجاجات في 30 آذار الماضي".

وشدد غوتيريس على أنه "تفع على عاتق إسرائيل مسؤولية ممارسة الحد الأقصى من ضبط النفس في استخدام النيران الحية، وعدم استخدام القوة القاتلة إلا كملاذ أخير عند وجود خطر وشيك بالموت أو الإصابة البالغة"، داعياً إلى "إجراء تحقيق مستقل وشفاف في الأسباب التي أدت إلى مقتل العشرات وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين".

ورأى أن "الأنشطة التي تمارسها حركة "حماس" وغيرها من ​الجماعات المسلحة​ تعرض للخطر ليس حياة الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، وإنما أيضا احتمالات إيجاد مستقبل قابل للحياة للفلسطينيين في القطاع"، مشيراً إلى أن "الصواريخ التي أطلقت في اتجاه إسرائيل، يوما 29 و30 أيار الماضي، دفعتنا قريبا من نزاع شامل لم نره منذ عام 2014 وهذه الأعمال، غير مقبولة، وتمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".