اهتمت مجلة "لوجورنال دوديمونش" الفرنسية بـ"حصيلة مرور سنة على تولي ​محمد بن سلمان​ ولاية العهد في ​السعودية​ والذي لم يقنع المجتمع الدولي بإصلاحاته إلا قليلا"، مشيرةً إلى أن "غياب بن سلمان في الأسابيع الماضية عن الإعلام فسح المجال لإشاعات كثيرة تتحدث عن استهدافه شخصيا من داخل أو خارج القصر الملكي، لكنه اغتنم منافسة كأس العالم ل​كرة القدم​ ليعود رسميا إلى جانب الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ في مباراة الافتتاح بين ​روسيا​ والسعودية".

ولفتت إلى ان "العام الثاني من حكم ولي العهد محمد بن سلمان سيشهد استمرار قيادته للحرب في ​اليمن​ مع حصيلة حقوقية كارثية، حيث قتل نحو عشرة آلاف يمني منذ عامِ 2015."، مشيرةً إلى أن "محاولة تحديثه للسعودية من خلال السماح للنساء بقيادة السيارات قد غطت عليها الاعتقالات التي شملت ناشطات حقوقيات في السعودية، تلبية لرغبات المحافظين الذين لم يستسيغوا السماح للنساء بأن يقدن السيارات".