أكدّت ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان خلال اجتماعها الدوري على رمزية وشرعية القضية الفلسطينية، وعلى حقّ الشعب الفلسطيني الطبيعي في الجهاد والكفاح والمقاومة من أجل تحرير أرضه وتقرير مصيره.

ولفتت الجبهة إلى أنّه "لا صفقة القرن ولا كل الصفقات الاستسلامية الأخرى ولا المفاوضات المذلّة ولا اتفاقيات الخيانة تستطيع سلب الشعب الفلسطيني حقه في أرضه ووطنه وممتلكاته".

وأشارت الجبهة إلى عقم كل المفاوضات وفشل كل القرارات الدولية في استعادة الحقّ إلى أهله، وأنّه لا خيار ولا بديل عن المقاومة من أجل تحرير الأرض واستعادة المقدسات المسلوبة، معتبرة أنّ "مسيرات العودة المباركة والطائرات الورقية المسيّرة الحارقة واستمرار الانتفاضة المباركة بهذا الزخم والحشد أربك العدو أيّما إرباك وجعله في حيرة ودهشة من امره في آن معاً، لافتة إلى أنّه "ما ضاع حق وراءه مطالب مهما طال الزمن".

وفي الشأن الداخلي شدّدت الجبهة، على أهمية الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة وضامنة وفاعلة من أجل العمل على حل الأزمات الخانقة والمستعصية التي تعصف بالبلاد منذ أمد بعيد.