اشار المكتب السياسي ل"​التيار المستقل​" الى "تفاقم الفضائح المرتكبة من قبل السلطة التنفيذية أبرزها السجال بين كتلها، وتزوير محاضر ​مجلس الوزراء​، في وقت يتكرر سقوط المراسيم الصادرة عنها، نظرا لما تحمله من شوائب ومخالفات دستورية الواحد تلو الاخر، فيما تنتقص هيبتها بسبب تفرد وزير الخارجية في اصدار القرارات المصيرية والمعادية لبعض القوى الدولية المؤثرة، وترتيب الصفقات على حساب كرامة الدولة وهيبتها وحسن علاقتها بدول العالم".

وطالب التيار في اجتماعه الاسبوعي "بإماطة اللثام عن باخرة ​الكهرباء​ الثالثة والغموض الذي يكتنف مصيرها، وتوقفوا عند التردي الاقتصادي، وابدوا خشيتهم من "الانهيار رغم التطمينات التي يطلقها رئيس الجمهورية، طالما ان التقارير الاقتصادية الدولية واصحاب الاختصاص المحليين لا توحي بالاطمئنان في ظل تكرار ظاهرة الافلاس لدى العديد من الشركات الكبرى والصغرى".واعتبر المجتمعون أن "تأخير ​تشكيل الحكومة​ بسبب الخلافات المستحكمة بين قوى السلطة، يشكل ترجمة للاخفاق والفشل في الحكم ولمنطق ​المحاصصة​ المتربصة بذهنية الحاكم، وهو السبب الرئيس في قيادة لبنان نحو الهاوية".