أكد عضو كتلة ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​وائل أبو فاعور​، في كلمة له بعد لقائه عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​أنور الخليل​، "أننا ناقشنا بداية الكثير من القضايا الإنمائية الخاصة بمنطقة حاصبيا"، مشيراً الى أن "خليل ونحن نعرف تمام المعرفة حجم الوفاء الذي مارسته منطقة حاصبيا تجاه الخليل وتجاه رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، فقد عبّرت عن هذا الوفاء بصناديق الإقتراع، بالتفاهم والشراكة مع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الحليف الوطني الكبير".

وأشار الى أن "جنبلاط يعرف معنى الوفاء ودلالات هذا الإقتراع الذي أسقط الكثير من المقولات الخاطئة التي تم تعميمها عن الإتجاهات السياسية لمنطقة حاصبيا"، منوهاً الى "أننا نعكف نحن والخليل على الإعداد لمجموعة من المشاريع الإنمائية تعوّض هذه المنطقة ما لحق بها من إجحاف تاريخي من قبل الدولة اللبنانية".

وتابع بالقول أنه "على المستوى السياسي العام، نحن والخليل في موقع وموقف واحد، أكان ذلك على المستوى الوطني أم على مستوى البيت الدرزي الداخلي، الإنتخابات كانت إستحقاقا أساسيا وكانت إختبارا لكل القوى ونحن منها"، ذاكراً أنه "يجب أن يتم إحترام نتائج ​الإنتخابات النيابية​ في تشكيل الحكومة القادمة، أما إذا كان البعض يريد أن ينقلب على النتائج ويأخذ اللبنانيين بإتجاه الكثير من المهاوي فهو يعرف أين تكون بدايتها لكن لا يعرف متى تنتهي".

وشدد ابو فاعور على أن "أي تحايل على نتائج الإنتخابات سيخلق الكثير من المعضلات السياسية والميثاقية التي لم يستطع أحد أن يتجاوزها في تاريخ البلد ولن يستطيع أن يتجاوزها، لذلك وكسبا للوقت ورأفة باللبنانيين، الرجاء مساعدة رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ في تسهيل تشكيل الحكومة على قاعدتين أساسيتين: الأولى إحترام نتائج الإنتخابات والثانية محاذرة تجاوز الأمور الميثاقية".

وأوضح أنه "ليست هناك حقائب محجوزة لأحد، هذا التصرف معنا أو مع غيرنا من القوى السياسية بالقول أن هناك تم حجزها سلفا، أمر غير مقبول، فرئيس الحكومة يتشاور مع القوى السياسية كافة ويستمع الى مطالبها"، لافتاً الى "أننا نكرر مطالبتنا بالتمثيل الدرزي الذي يجب أن يكون من حصة اللقاء الديمقراطي، مع وزارتين وازنتين لأن هذا تمثيل سياسي وميثاقي في آن ولا يمكن التساهل أو الإستخفاف به".