علمت "الجمهورية" أنّ تكتل لبنان القوي الذي لا يرى أيّ سبب لتأخير ولادة ​الحكومة​ يُحمّل مسؤولية هذا التأخير لمن ينادي بمطالب يعتبرها "غير محقّة".

وشدّد التكتل على تأليف حكومة وحدة وطنية تضمّ الجميع، وهو لا يضع فيتو على احد، بل يريد مشاركة كل الجهات، شرط ان يتمثّل كلّ طرف بحسب حجمه النيابي الحقيقي.

كذلك، رفض التكتل التنازلَ عن ايّ حصة من حصته الوزارية، معتبراً أنّ من يريد منحَ أيِّ طرفٍ حصة اضافية فليَمنحها من حصته.

وفي المعلومات ايضاً أنّ نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ الذي يسمّيه عرفاً رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، لن يُعطى هذه المرة لأحد وأنّ عون هو من سيسمّي الشخصية التي ستشغل هذا المنصب.