وصفت مصادر وزارية متابعة لمشاورات تأليف ​الحكومة​ عبر "الشرق الاوسط" هذه المرحلة بـ"الجدية" مؤكدة "أن هناك حلحلة لأهم العقد بانتظار الانتقال إلى الخطوة التالية المتمثلة باختيار الأسماء والتي قد تشهد بدورها بعض المد والجزر".

وفيما رأت المصادر أن "لا مشكلة بالنسبة إلى "التمثيل السني" وهو قابل للحل عبر إعطاء ​حزب الله​ وزيراً سنياً وحصول الحريري على آخر شيعي، أوضحت أن العقدة ​المسيحية​ المتمثلة بطلب القوات الحصول على حصة موازية للتيار تتجه إلى الحلّ عبر إعطاء القوات أربع وزارات فيما يرتكز البحث على موقع نائب رئيس الحكومة الذي يتمسّك به التيار الوطني ويطالب به القوات، وقد يكون الحل عبر منحه للتيار وإعطاء القوات بدلا عنه حقيبة وازنة، إضافة إلى محاولة تخفيض حصتي الرئيس والتيار من 10 إلى تسعة وزراء.