اشار عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​فيصل الصايغ​ الى أن "​الحزب الاشتراكي​ يطالب بـ 3 وزارات بينها ​وزارة الصحة​ ووزارة أخرى جيّدة لا نقول سيادية وثالثة وزارة دولة"، اضاف لـ "الحياة": "لتعكس نتائج الانتخابات النيابية حصص القوى السياسية في هذه الحكومة كما تقول وتكرر القوى التي تعترض اليوم، أي ​التيار الوطني الحر​، فهذا الحزب كان يكرر دائماً وبطالب بأن يحصل الحزب الأقوى في بيئته على حصص وازنة، وكل هذه الشعارات طرحت وأخّرت تشكيل الحكومات. واليوم نحن وصلنا إلى هذا المطلب. نحن الأقوى في بيئتنا ولدينا تمثيل أكثر من 70 في المئة فيها. فلا مبرر بأن لا نكون ممثلين شرعيين لهذه البيئة، نحن لا نضع شروطاً ولا نعرقل بل نطالب بحق طبيعي".

واكد أن "لا مشكلة في طلبهم الحصول على 3 وزارات والأمور إيجابية، وطرحنا إيجابي، نحن من يعنينا بصراحة رئيس الحكومة المكلّف ومطلبنا لديه وهو سيقترح التشكيلة، ولغاية اليوم لم نسمع غير التجاوب، وإن شاء الله سيترجم هذا التجاوب بتشكيل الحكومة".

وعن ولادة الحكومة يجيب: "هذا الأمر يتطلّب ليلى عبداللطيف". لكنه أشار إلى أن "كل القوى تشعر بعبء المرحلة، وأن البلد لا يتحمّل غنج، ومصلحة الجميع بدءاً بفخامة الرئيس الذي لديه مصلحة بإطلاق عجلة عهده هي تشكيل الحكومة بسرعة". واوضح: "كنا متساهلين في الفترة الأولى من العهد وتنازلنا عن حقائب وقبلنا بوزارتين وتركنا وزارة الصحة، وسهّلنا انطلاقة العهد، لكن للأسف لم يقابلونا بالتسهيلات نفسها، لا ب​القانون الانتخابي​ ولا بالتحالفات ولا بالخطاب السياسي الذي رافق الانتخابات وما بعدها، وأخيراً الخطاب الأخير والتجريح الشخصي والعودة إلى ما قبل الطائف وإنكار المصالحة". "كل ذلك يجبرنا على التشدّد بالمرحلة المقبلة، في هذه المرحلة نحن مستهدفون وبالتالي سندخل بمرحلة التشدد في حقوقنا".

وعن موضوع تمثيل النائب ​طلال إرسلان​ في الحكومة الجديدة، يجيب: "هذا الموضوع لدى حلفائه، ليحله معهم ونحن موضوعنا مع الرئيس المكلف".

وعن اجتماع "​تيار المستقبل​" و"الاشتراكي" و"أمل"، أجاب: "تم طرح مواقف ومطالب من الجميع، وحصلت مناقشة، وجرت قراءة مشتركة لكيفية التشكيل ونحن عبرنا عن مطلبنا الثابت والأساسي ولا تراجع عنه".