أكد سفير ​السعودية​ لدى ​الأمم المتحدة​ في جنيف عبدالعزيز الواصل أن "السعودية ستستمر في جهودها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتعاون بشكل مستمر مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان وفي مقدمتها آلية الاستعراض الدوري الشامل والإجراءات الخاصة ولجان المعاهدات الدولية".

ولفت إلى أن "المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا يعني مطلقا فرض قيم وثقافات تتعارض مع الهوية والثقافة والقيم العربية الإسلامية"، مؤكداً "وقوف السعودية مع العديد من الدول ضد محاولات تطبيق معايير مزدوجة لحقوق الإنسان".

وتحدث عن العمليات العسكرية الجارية حالياً لاستعادة مدينة الحديدة ومينائها من ​الحوثيين​، قائلا إن "هذا القرار جاء من ​الحكومة اليمنية​ نتيجة نفاد كل الجهود السياسية مع هذه الميليشيا، واستمرارها في تهديد حركة الملاحة في ​البحر الأحمر​، ومواصلتها نهب المواد الإغاثية التي تصل لميناء الحديدة"، لافتاً إلى أن "سبب تأخير هذه العمليات يرجع للجانب الإنساني والحرص على إعطاء فرصة لميليشيا الحوثي للانسحاب سلمياً لتجنب الخسائر الإنسانية والمدنية".

وأوضح أن "تحالف دعم الشرعية قد أعلن عن حملة إغاثية وإنسانية لمدينة الحديدة وما جاورها لمواكبة العمليات العسكرية"، لافتاً إلى "ما جاء في بيان المفوض السامي فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة"، مطالبا المجتمع الدولي بـ"مزيد من الضغوط على قوى الاحتلال للسماح لآليات حقوق الإنسان للقيام بمهامها، خصوصاً في ظل استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق ​الشعب الفلسطيني​".