أكدت مجلة "المصلحة القومية" المتخصصة في الشؤون العسكرية والاستراتيجية أن "حاملات الطائرات الأميركية ستكون في أي نزاع مع ​روسيا​ في بحر البلطيق أهدافا سهلة لل​صواريخ​ الروسية"، موضحةً أن "حاملات الطائرات الأمريكية من فئتي "نيمتز" و"فورد" غير مناسبة تماما لتنفيذ مهمات في بحر البلطيق، وهي ستكون صيدا سهلا عند اقترابها من سواحل كالينينغراد الروسية".

ولفتت إلى أن "حاملات الطائرات الأميركية لديها قدرات محدودة على المسرح الأوروبي المفترض للعمليات العسكرية، وتمثل الصواريخ المجنحة المضادة للغواصات، المتمركزة على الشواطئ وعلى سطح البحر، التهديد الرئيس لها" ورأت أنه "لدى روسيا صواريخ مضادة للسفن، برية وبحرية من طراز "بي–800"، وهي قادرة على إصابة أي هدف بدقة من كالينينغراد حتى الساحل السويدي في بحر البلطيق".

وأشارت إلى أنه "يبلغ مدى هذا النوع من الصواريخ البرية في نسختها المخصصة للتصدير 300 كيلومتر تقريبا، في حين يصل مدى النسخة المحلية البرية من نظام "باستيون" الصاروخي ما يقارب 600 كيلومتر، ما يعني أن القسم الأكبر من البلطيق تحت مرمى الأسلحة الروسية الساحلية"، لافتةً إلى أنه "على الرغم من قدم بعض ​السفن​ الروسية في أسطول بحر البلطيق، إلا أنها مزودة بأسلحة قوية مضادة للغواصات، كما أن منطقة كالينينغراد تمتلك وسائل أخرى، بما في ذلك نظاما الدفاع الجوي "S-300" و"S-400" اللذان من شأنهما أن يشكلا خطرا على ​القوات​ الأمريكية في حالة وقوع نزاع".