ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية أن "هي صرخة بِرِّية مدوية في بَرِّية الوطن والدولة بقاعاً، صافرة إنذار أطلقها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ رافعاً بطاقة حمراء في وجه محاولات مستمرة منذ سنوات لتشويه صورة البقاع وإظهاره بمظهر الخارج عن القانون فيما لبنان كل لبنان يكتفي بالتفرج فما المقصود"؟

وأشارت الى أن "رئيس المجلس أبدى عدم إقتناعه بأن أجهزة الأمن و​الجيش​ والدولة لا تستطيع القبض على أنفار من عشائر ليس بالعشائر بل هم أولاً وآخراً ضد عشائرهم، بري إختصر القصة بالتأكيد على أنها قصة هيبة، والحق الحق لا هيبة للدولة".

وتابع بالقول "فتأهبوا وهُبوا أمن البقاع أمن لبناني والتنمية والاستثمار كما الأمن والأمن يتلازمان"، ذاكرةً أن "رئيس المجلس شدّ على يد رئيس الجمهورية بالقول أهلنا في البقاع محتاجون لدولة يحملون هويتها فقط دون غـُنُم منذ أن كان لبنان".

كما لفتت القناة الى أنه "على المستوى الحكومي كالدبكة الخيامية كانت عملية التشكيل تراوح مكانها، وهذا في أحسن الأحوال إن لم نقل تمشي خليفانيكما عبّر سابقاً الرئيس نبيه بري"، منوهةً الى أنه "في الداخلية عُقد اجتماع بين الوزير ​نهاد المشنوق​ والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ جرى خلاله البحث في ​مرسوم التجنيس​ وإجراءات المطار".

وأوضحت أنه "في هذا الإطار كشف اللواء ابراهيم للـ NBNأنه سيسلم خلال ثمانٍ وأربعين ساعة الملف الكامل لمرسوم التجنيس الذي أعده الأمن العام مع كل الملاحظات لعون والمشنوق".

كما علمت الـ NBN أن "ابراهيم أطلع المشنوق على الأسباب والحيثيات التي دفعت الأمن العام إلى اتخاذ إجراء وقف الختم على جوازات سفر ال​إيران​يين، وإستخدام بطاقة مستقلة لهذه الغاية، وأكد المشنوق خلال الاجتماع بحسب المعلومات أن الإجراءات قانونية وصحيحة ولا أخطاء فيها لكنه أبلغ ابراهيم أنه في النهاية تبقى دراسة مصلحة البلد على المستوى السياسي بغض النظر عن قانونية الإجراء وعليه فإن القرار سيتخذ بالتشاور بين الحريري والمشنوق وابراهيم خلال اجتماع يعقد في الساعات المقبلة".

ولفتت معلومات الـ NBN الى أن "اللواء ابراهيم أطلع المشنوق على الكتاب الذي وجهه سفير لبنان في إيران ل​وزارة الخارجية​ يطلب فيه اعتماد هذا الإجراء المعمول به في الكثير من الدول بعد دراسة قام بها وأكدت له أن نسبة السياح الإيرانيين ستزداد أضعافاً عند اتخاذ هذا الإجراء".