دعا المسؤول التنظيمي لإقليم ​البقاع​ ​مصطفى الفوعاني​، خلال سلسلة اتصالات أجراها بفعاليات ​الهرمل​ على خلفية الأحداث الأخيرة في المنطقة الشمالية، إلى "تهدئة النفوس وإفساح المجال لمعالجة الأمور وتقويضها وعدم السماح بتفاعلها، وهذا يحتّم المسؤولية علينا جميعًا من أجل صيانة وحدة أبناء المنطقة والحفاظ على أمن أهلنا وناسنا".

وأكّد الفوعاني للمعنيين أنّ "الموقف الأخير لرئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ عن واقع الحال في البقاع، يجسّد الواقع الحقيقي لما نعيشه، والدور الأهم الآن لتفويت أي فرصة على تفاقم الأمور وعدم السماح لخروجها عن السيطرة والعودة إلى ميثاق الشرف الّذي أطلقه الإمام ​موسى الصدر​ عام 1970"، مشدّداً على "وجوب الأخذ بالموقف الحريص لبري الّذي يعتبر فيه أنّ هناك شبهات تدور حول بعض من يريد تشويه صورة البقاع وإبقاء التفلّت فيه، ممّا يحتّم على كلّ الفاعلين في هذه المنطقة الخروح بصوت واحد والقول إنّنا جزء من هذا الوطن ونريد ​الأمن​ والإنماء ولن نسمح لأحد بإعادتنا إلى الوراء، وسنبقى الغيارى على هذا الوطن وعلى إنساننا وحياة أهلنا".

ولفت إلى "أنّنا من قدّم الدماء في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري، حريصون جميعاً على رأب الصدع والاحتكام إلى لغة العقل وإفساح المجال أمام جهود الخيرين بالمتابعة لما فيه خير المنطقة وأهلها".