اشار مصادر لصحيفة "الجريدة الكويتية " إن "​حزب الله​ يعمل على حل عقدة توزير رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلام وهو أوفد معاون الأمين العام للحزب ​حسين الخليل​ إلى إرسلان لكن أي بوادر حل لم تلح"، لافتة الى ان "وزير الخارجية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ اتصل بإرسلان قبل يومين ونقل له رسالة من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ مفادها بأن يتمسك إرسلان بمطلب توزيره ولا يقبل بأي حلول من هنا وهناك". واعتبرت المصادر أن "موقف الرئيس هو رد مباشر على حملة النائب السابق ​وليد جنبلاط​ الأخيرة ضد العهد".

وأكدت مصادر متابعة أن "حصة كتلة إرسلان ستكون مقعداً درزياً وليس مسيحياً"، مشيرةً إلى أن "خيار الخروج من ​الحكومة​ غير مطروح، ولا حكومة من دون المير، وجميع حلفائنا يجمعون على ذلك"، مضيفة:"إما أن يوزر إرسلان أو فليبق جنبلاط خارج الحكومة، وبذلك يكون منسجماً مع مواقفه المعارضة للعهد".