أوضح وزير الإقتصاد في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​رائد خوري​ أن "مؤتمر "سيدر" لم يحدّد أي موعد لإنجاز الإصلاحات في ​لبنان​، ولكن كلما كانت هذه الإصلاحات سريعة كلما استحصلنا على الأموال التي أقرّها أسرع"، مشيراً إلى أن "أي تأخير يحمل إشارات سلبية، خصوصاً وأن تجارب لبنان مع المجتمع الدولي لم تكن ايجابية، إذ أنه نال سابقاً على قروض عدّة إلا أنه لم يستفد منها".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، شدّد خوري على أنه "علينا أن نظهر للمجتمع الدولي ما أنجزنا من خطوات تمهّد للحصول على ​القروض​".

وعن مصير تأليف ​الحكومة​، رأى خوري أن "كل الجهات المعنية تبدي نيّة في استعجال التأليف"، قائلاً: "بعد عطلة الأعياد وسفر عدد من المعنيين، فإن الحكومة ستوضع على نار حامية مع مطلع الأسبوع المقبل، وعندها فإن العملية لن تستغرق أكثر من أسبوعين أو ثلاثة إلا إذا استجدّ ما هو ليس في الحسبان".