أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ الى أن "موقف رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ يهدف الى الحثّ من أجل تأليف ​الحكومة​، خصوصاً وأنه يعلم أن المشكلة ليست عند رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​"، مشيراً الى أن "العقدة التي لم تجد طريقها الى الحل، هي تمسّك النائب السابق ​وليد جنبلاط​ بكل الحصّة الدرزية، وتمسّك وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال النائب ​جبران باسيل​ بحقيبة للنائب ​طلال إرسلان​ قائلاً: هذا أكثر ما يؤخّر التأليف".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، نفى عراجي وجود أية عِقَد سنّية، قائلاً: "قاعدة الإلتزام بنتائج الإنتخابات تطبّق على الأطراف، سائلاً: هل سمع أحدهم من الرئيس الحريري انه لا يريد وزيراً من خارج إطار تيار "المستقبل"؟، معتبراً ان "كل ما نسمعه اليوم هو أخبار صحف غير دقيق".

وقال: "كتلة "المستقبل" التي تحترم حقوق الجميع لا يمكن أن تقبل أن يأخذ اي طرف من حقوقها" ورأى أنه "في حال ضمّت حصّة رئيس الجمهورية وزيراً سنّياً، فعندها يكون ضمن الحكومة تمثيلاً سنّياً من خارج نطاق "المستقبل"، على غرار ما حصل في الحكومة الحالية من خلال وزير البيئة في الحكومة تصريف الاعمال ​طارق الخطيب​"، مؤكداً ان "تيار "المستقبل" يسعى الى التسهيل وكل الأمور عنده واضحة".