لفت وزير ​الاقتصاد التركي​ ​نهاد زيبكجي​ إلى "اننا نبدأ اعتبارا من اليوم فرض رسوم إضافية على المنتجات الأميركية، بنفس المعدل الذي فرض على المنتجات التركية من قبل ​الولايات المتحدة​"، مشيراً إلى أن "​الولايات المتحدة الأميركية​ و​تركيا​ شريكان تجاريان مهمان".

وأشار إلى أنه "رغم الجهود التي بذلها الجانب التركي من أجل حل مسألة الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات التركية، عبر التشاور والحوار، والتي أثرت على المنتجات المصنعة في تركيا، إلا أنهم لم يجدوا أي خطوة إيجابية من الجانب الأميركي الأمر الذي دفعهم لاتخاذ تدابير مماثلة على استيراد بعض البضائع الأميركية المنشأ".

وأضاف أن "التدابير التركية تهدف إلى حماية المصالح القومية لتركيا، وتوفير الفرص لإجراء مباحثات بناءة بين البلدين"، مؤكداً أن "تركيا عازمة على الحفاظ على تطوير وتعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة، إلا أن الأمر لن يتحقق باتخاذ خطوات من جانب واحد فقط".

وبيّن أن "تركيا كانت دائما تجد الحلول ولا تثير المشاكل في العلاقات بين البلدين"، مؤكدا أن "تركيا ستحافظ على موقفها ​البناء​ في المستقبل أيضا".