افادت مصادر متابعة لعملية تأليف ​الحكومة​ لـ"الجمهورية" بأن "الحراكَ الذي بدأه رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ فور عودته من ​باريس​ هو حراك كبير وجيّد وسيُستكمل في اليومين المقبلين بتوسيع مروحة المشاورات لتُطاول افرقاءَ سياسيين آخرين بهدف بلورةِ التشكيلة الحكومية"، مشيرةً الى أن "المسوّدة الاولى التي سلّمها الحريري لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ قبَيل سفره الأخير الى ​موسكو​ لم تكن سوى فكرة عامة حول شكل الحكومة قال إنه سيناقشها مع المعنيين فور عودته من إجازته، وهذا ما فعَله وسيَستكمله اليوم بعد مغادرة المستشارة الالمانية ​انجيلا ميركل​".

وذكرت المصادر أن "الحريري ابلغ الى مَن التقاهم أنّه يعمل على حلحلة العقَد بروح ايجابية وأنّ الامور قابلة للحلّ وليست معقّدة على نحو ما يُطرح في الاعلام، وهو يميل الى تمثيل وزاريّ قريب من تمثيل حكومة استعادة الثقة التي تصرّف الاعمال، لكنّه يسعى للحصول على موافقة عون وبري على هذا الامر، خصوصاً أنّه يرى انّ التمثيل كلّما اتّسع في الحكومة صَعُبَت مهمّته، وطرحُ أيّ معادلة جديدة في لعبة التوازن سيؤدي الى تأخير ولادة الحكومة وبروز عقدِ ومطالب اكبر".

كما لفتت الى "إمكانية ولادة الحكومة قبل الثلثاء المقبل"