أفادت معلومات "البيان" بأن "أي قرار حول موعد ولادة ​الحكومة​ لم يتخذ بعد، وأن المفاوضات في هذا الملف، لم تصل إلى تطوّر جديد يسمح بالقول إن المرحلة الثانية انطلقت"، مشيرةً الى "عدم وجود عقبات أو كلمة سر دولية تعيق التشكيل، وأنّ الملفّ الحكومي أصبح داخلياً بامتياز".

واشارت الى أن "أزمة ​سوريا​ وتداعياتها على ​لبنان​، بما في ذلك أزمة النزوح، ستكون في صلب محادثات المستشارة الالمانية ​انجيلا ميركل​، التي تحمل رسالة اقتصادية سياسية، بدعم لبنان وكل ما يحفظ وحدته واستقراره، في ظلّ العبء الملقى على عاتقه، جرّاء استضافته أعداداً كبيرة من النازحين".

كما نوهت الى أنه "يتم البحث في مهلة زمنية للانتهاء من ​تشكيل الحكومة​، في ضوء الوضع الإقليمي الذي يشهد توتراً على غير محور، سواء في اليمن أو سوريا و​العراق​، فضلاً عن غزة، مع الأخذ في الاعتبار، أن الفترة المسموحة لعملية تشكيل الحكومة لم تستنفذ شهرها الأوّل بعد".

وترقبت أن "يعمد الرئيس المكلّف ​سعد الحريري​ إلى الانكباب على دفع عملية التشكيل باتجاه ولادة الحكومة المأمولة"، موضحةً أنه "سيلتقي رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، للتشاور معه في هذا الشأن، تمهيداً لوضع اللمسات الأخيرة على خارطة توزيع الحصص والحقائب على الطوائف الست الكبرى، و​الكتل النيابية​ الممثلة لها".

وشددت المعلومات على أن "الأمور ليست مقفلة، وكل شيء قابل للحل، وأن الحريري، ما زال ضمن المهلة المعقولة لتشكيل الحكومات".

من جهة أخرى، اشارت الى أن "أزمة سوريا وتداعياتها على لبنان، بما في ذلك أزمة النزوح، ستكون في صلب محادثات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، التي تحمل رسالة اقتصادية سياسية، بدعم لبنان وكل ما يحفظ وحدته واستقراره، في ظلّ العبء الملقى على عاتقه، جرّاء استضافته أعداداً كبيرة من النازحين".