أشارت مصادر وزارية متابعة لمشاورات تشكيل ​الحكومة​، إلى أن كل الجهات بدأت تعود لواقعيتها في التعامل مع المطالب، وهو ما بدا من خلال المواقف، وما سيظهر في تشكيلة الحكومة، موضحة لـ"الشرق الأوسط" ان "السقوف العالية انخفضت وبدأت المرحلة الجدية، والبحث لا يزال مستمرا في توزيع الحقائب، وبات الاتجاه إلى إنهاء العقدة ​المسيحية​ بمنح (​القوات​) أربع وزارات، بينها اثنتان أساسيتان، مقابل تخليها عن منصب نائب رئيس الحكومة الذي يتمسك به ​التيار الوطني الحر​، ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​".