حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ​اليمن​ ​ليز غراندي​، من تداعيات العملية العسكرية على مدينة الحديدة اليمنية، وأثرها على حياة مئات الآلاف من المدنيين.

ولفتت غراندي في بيان صحفي أمس الخميس إلى اننا "قلقون للغاية لهذا الوضع، حيث كانت الحديدة تشهد ظروفا هي الأسوأ في اليمن وحتى قبل بدء القتال".

وأوضحت المنسقة أن الموظفين الأمميين العاملين في المجال الإنساني، مستمرون في توزيع المساعدات في الحديدة، مؤكدة أنهم "سيبقون متواجدين هناك ما دامت الظروف تسمح لنا بذلك".

ولفتت إلى أن "المنظمة جهزت كميات مخزونة مسبقا من الوقود الكافي للمساعدة في تشغيل مضخات ​المياه​ ومحطات معالجة ​الصرف الصحي​ وتشغيل ​المستشفيات​، وتساعد في توفير أكثر من 46 ألف لتر من المياه، كما تم إرسال 11 فريقا طبيا إلى المرافق الصحية في الحديدة".