أشار المتحدث بإسم ​التحالف العربي​ تركي المالكي، إلى أنّ "الموفد الدولي إلى اليمن يبذل جهودًا سياسية لحلّ الأزمة في اليمن"، مبيّنًا "أنّنا ناقشنا مع الأوروبين ملف اليمن وإيصال المساعدات، والتحالف نفّذ عمليات في اليمن للضعط على المسلحين للقبول بالحل السياسي".

وأوضح في مؤتمر صحافي أنّ "وتيرة العمليات العسكرية في صعدة تسير بشكل سريع، وهي حقّقت تقدّمًا ومكاسب كثيرة على الأرض"، مؤكّدًا أنّ "الحل السياسي الدبلوماسي هو دائمًا الأمثل للشعب اليمني"، منوّهًا إلى أنّ "الضغط العسكري هو لدفع "أنصار الله" لتقديم تنازلات، والتحالف يواصل العمل لإعادة الشرعية اليمنية"، كاشفًا أنّ "عمليات التحالف في الحديدة مستمرة والقوات المشتركة تسهم في إزالة الألغام".

وشدّد المالكي على أنّ "بتحرير الحديدة سيتوقّف خطر الإعتداء على الملاحة الدولية"، مشيرًا إلى أنّ "أنصار الله" حوّلوا مساكن المدنيين في الحديدة إلى تحصينات عسكرية"، مركّزًا على أنّ "تحرير الحديدة سيضمن تدفّق الأموال إلى اليمن، ونحن نعمل على توزيع المساعدات على الأراضي اليمنية كافّة دون أي تمييز"، ذاكرًا أنّ ""أنصار الله" يفرضون قيودًا على العمل الإغاثي وموظفي الأمم المتحدة"، معلنًا أنّ "لدينا خيارات كثيرة في الحديدة بينها عملية عسكرية خاطفة".