أكّدت المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​، أنّ "هدفنا تعزيز العلاقات الإقتصادية بين ​لبنان​ و​ألمانيا​"، مشيرةً إلى أنّ "مؤتمر "سيدر" يقدّم أرضية مهمّة لهذا التعاون ويجب الإيفاء بالإصلاحات الموعودة، وألمانيا ستساعد على تنفيذ الوعود المقدّمة تجاه لبنان وملتزمون بكلّ ما تمّ الإتفاق عليه في "سيدر""، مبيّنةً "أنّنا شهدنا على وجود خطط ملموسة متعلّقة بالإستثمار، وألمانيا ستقدّم إسهامًا جيّدًا في الطاقة وإدارة النفايات وغرف الصناعة والتجارة".

وشدّدت في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ في ​السراي الحكومي​، على أنّ "ألمانيا التزمت بدعم لبنان ومساعدته، وهو نقطة انطلاق جيدة للأنشطة في المنطقة"، مركّزةً على "أنّنا نريد أن نساعد بالوصول إلى حل سياسي في ​سوريا​ لتأمين عودة النازحين. العودة لا بدّ أن تحدث عندما تتوافر الظروف المناسبة والآمنة لذلك"، منوّهةً إلى أنّ "لبنان يقدّم نموذجًا عن التعايش رغم الإختلافات".

وأوضحت ميركل أنّ "زيارتي لبنان تهدف لدعم الحكومة والعلاقات بين البلدين والمهام الّتي القيت على عاتق لبنان والّتي نثمّنها. ونظرًا لعدد السكان والنازحين فهذه المهمّة من الصعب أن يتحمّلها بلد لوحده، لذا يجب أن نقدّم المساعدة لهم".