دان ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ "قيام "​التحالف الدولي​" الذي تقوده ​الولايات المتحدة الأميركية​، باستهداف قرية الشعفة بريف ​دير الزور​، مرتكبا مجزرة جديدة بحق المدنيين لا سيما الأطفال منهم"، مشيراً إلى أن "إرتفاع وتيرة الغارات الجوية التي ينفذها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية واستهدافه مناطقاً مكتظة بالمدنيين وارتكاب المجازر البشعة، كما حصل اليوم من مجزرة في قرية الشعفة بريف دير الزور، دليل على أن وظيفة ما يسمى "التحالف الدولي" ليست ​محاربة الارهاب​، بل دعم هذا الارهاب ومؤازرته وارتكاب المجازر بحق السوريين".

وفي بيان له، اعتبر الحزب أن "مجزرة الشعفة وما سبقها من مجازر بحق المدنيين، وقصف مواقع سورية في غير منطقة، كل ذلك يندرج في سياق الدعم الذي تقدمه ​أميركا​ وتحالفها الدولي للمجموعات الارهابية، في محاولة مكشوفة لوقف انهيار المنظومة الارهابية أمام تقدم وانجازات ​الجيش السوري​ وحلفائه، خصوصاً بعد الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش السوري وآخرها سيطرته على محيط قاعدة التنف ومناطق اخرى".

وأكد أن "جرائم الولايات المتحدة الأميركية وتحالفها الدولي في ​سوريا​، لن تثني السوريين عن مواصلة الصمود واعتماد خيار مقاومة الارهاب والاحتلال والعدوان، وعلى شعوب العالم قاطبة أن تدعم خيار السوريين في التخلص من الارهاب المتعدد الجنسيات، والوقوف بوجه الغطرسة والوحشية الأميركية والغربية".

كما دان الحزب "سعي رعاة ​الإرهاب​ وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية للعزف مجدداً على وتر مزاعم إستخدام ​السلاح الكيميائي​، في محاولة جديدة للضغط على دمشق، حيث تلجأ هذه الجهات الى ممارسة مختلف أشكال الضغط على ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​ لتبني المزاعم الأميركية والغربية، بهدف إدانة دمشق وذلك للتعمية على ما ترتكبه المجموعات الإرهابية ورعاتها من أعمال عدوانية واجرامية تستهدف السوريين".

وشدد على "أهمية الموقف الروسي الذي يكشف زيف ادعاءات ومزاعم ​اميركا​ والغرب"، داعياً الى "أوسع التفاف دولي حوله من أجل وضع حد لتزييف الحقائق ومحاولات تلفيق التهم الباطلة لدمشق بإستخدام السلاح الكيميائي، في وقت اصبح معروفاً للقاصي والداني أن سوريا هي الدولة الأساسية التي تواجه الارهاب، وأن رعاة الارهاب هم المسؤولون عن تزويد الارهابيين بالسلاح الكيميائي وهم من يشرف على فبركة وتنفيذ المسرحيات الكيميائية".