أشار وزير خارجية اليمن ​خالد اليماني​، إلى ان دبلوماسية التحالف و​الحكومة اليمنية​ نجحت في إقناع الدول التي كانت لديها تحفظات حول الأعمال العسكرية التي ينفذها ​الجيش الوطني​ والمقاومة بدعم من قوات تحالف دعم الشرعية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها من قبضة الميليشيات الحوثية.

ولفت الوزير اليمني في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى انه "خلال الأيام الماضية قدمنا شرحاً مفصلاً للمجتمع الدولي حول أهمية استعادة الشرعية لميناء الحديدة حفاظاً على الأمن الدولي وحماية الممرات المائية من عبث الميليشيات التي تستخدم الميناء لإدخال الأسلحة المهربة من إيران والاعتداء على السفن المدنية بالصواريخ، وزرع ​الألغام​ بشكل عشوائي في منطقة جنوب ​البحر الأحمر​".

واستطرد، أن المجتمع الدولي وتلك الدول التي لديها تحفظات أبدوا تفهماً لما تقوم به الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية من منطلق أن تحرير الحديدة سيوقف تهديد الملاحة الدولية وسيمكن من استمرار إيصال المساعدات الإنسانية، مشدداً على أن المجتمع الدولي بات مدركاً اليوم إدراكاً تاماً بضرورة تحرير كل أراضي الساحل الغربي وخروج الميليشيات من الحديدة.

وأوضح ان "قلق عدد من الدول كان يتمحور حول مخاوف من أن يترافق التحرير مع وضع إنساني صعب، وأن هذه الأعمال العسكرية ستخلف كارثة إنسانية، وأكدنا لهم وللمجتمع الدولي أن العمليات العسكرية التي تجري على الأرض لتحرير الحديدة تترافق مع عمل إنساني للتخفيف عن كل سكان المدينة".