اشار وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ​سيزار أبي خليل​ في حديث اذاعي الى أن "النقاشات الحكومية لا تزال على مستوى توزيع الحصص الوزارية، وموضوع اختيار الوزراء في "​التيار الوطني الحر​" يعود لرئيس التيار ​جبران باسيل​".

ورأى أنه "وفي حال توافرت النيات لدى الجميع زالت العراقيل ولم يعد هناك مطالبات غير واقعية يتم تشكيل الحكومة بسرعة"، لافتا الى أننا "مع تشكيل حكومة وحدة ومع أوسع تمثيل للجميع فيها"، مشددا على أننا "أكبر تكتل نيابي في البلد وبالتالي يجب أن يكون لدينا أكبر حصة وزارية"، مضيفا: "لدينا ضعفي عدد نواب "القوات" وفي حال ارادوا أربعة وزراء فنريد ثمانية وزراء"، معتبرا أنه "اذا اراد فريق أن يرضى فريق آخر فهذا الامر يجب أن يكون منحصته وليس من حصة غيره أو حتى من حصة "التيار".

وشرح أنه "وفي الحكومة الماضية اتفقنا أن نكون كتلة داعمة للعهد من هذا المنطلق حصلت على عدد الوزراء الذي حصلت عليه في المرة الماضية، كما أن رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ تنازل في الحكومة السابقة ومنح منصب نيابة ​رئاسة الحكومة​ الذي هو تاريخيا يعود تسميته للرئيس للقوات اللبنانية التي بدورها لم تتوانى عن مناكفة العهد وانتقاده"، مؤكدا أن "القوات هي التي أخلت بالاتفاق وليس نحن و​المصالحة المسيحية​ شيء والاتفاق السياسي شيء آخر".

ونوه إلى "أنّنا نسأل دائماً، ماذا فعلت وزارة الشؤون الاجتماعية منذ نزوح اللاجئين السوريين حتى اليوم وأين هي إحصاءاتهم؟".