أكّد أمين عام كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​، "أهمية العلاقات المتينة الّتي تربط ​لبنان​ ب​سويسرا​، وإسهاماتها في مساعدة لبنان الرسمي ودعم مؤسسات ​المجتمع المدني​، من موقعها كشريك في بناء مواطنة لبنانية لا تشوبها أي من الملوثات الطائفية والمذهبية والفئوية".

وركّز خلال مأدبة غداء أقامها على شرف سفيرة سويسرا في لبنان مونيكا شموتز كيرغو، في دار ​حاصبيا​، ممثِّلًا رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ وحضور حشد من النواب، الوزراء، السفراء، الفعاليات السياسية والحزبية والدينية، ممثلين عن ​الجيش اللبناني​ والقوى الأمنية كافّة ورؤساء بلديات ومخاتير، على "أنّنا في لبنان، لدينا العديد من الأمثلة الّتي تؤكّد على مثل هذه العلاقة المتينة، وإنّنا ندعو المراكز المتخصّصة في سويسرا، عبر سفيرتها في لبنان، إلى المضي في إطلاق مبادرات التفاهم وفتح قوّة من الثقة للتنسيق مع المؤسسة ​الدستور​ية الأم، ألا وهي مؤسسة مجلس النواب، الّتي حرصت على إطلاق مبادرات الحوار بإيعاز من رئيسها نبيه بري، الّذي يتمسّك بالدستور كضمانة للعيش المشترك ولرسالة لبنان في ​الشرق الأوسط​، لا بل في العام أجمع، ورسالة القديس البابا يوحنا الثاني، خلال زيارته إلى لبنان في العاشر من أيار 9719، لكون "لبنان هو أكثر من وطن، إنّه رسالة".

ولفت الخليل إلى "انّه لشرف لي أن يكون هناك تؤأمة بين منطقة حاصبيا وإحدى المدن في بلادكم، ممّا سيجعل الحياة أكثر فرحًا في هاتين المنطقتين، وستكون الإفادة متبادلة".

بدورها، أكّدت السفيرة "عمق العلاقات المتينة بين الشعبين اللبناني والسويسري".