طالب المفوض السامي لشؤون ​اللاجئين​ ب​الأمم المتحدة​ فليبو غراندي الدول الأوروبية بـ"التضامن وعدم إحالة المسؤولية إلى الغير في قضية ​المهاجرين​ واللاجئين".

وأكد غراندي، في بيان له، أن "​أوروبا​ لم تعد في قلب أزمة الهجرة أو اللجوء، خاصة وأن أعداد الوافدين عبر ​البحر المتوسط​ وصلت إلى مستويات ما قبل عام 2014، كما أنها تنخفض نحو متوسطاتها التاريخية على المدى الطويل"، داعياً الدول الأوروبية إلى "انتهاز هذه الفرصة وإيجاد نهج جديد وموحد يلبي الاحتياجات المشتركة لجميع البلدان حتى تتمكن من إدارة حدودها وسياسات هجرتها وبطريقة تدعم معايير اللجوء الأوروبية والدولية في ذات الوقت".

كما أوضح أن "هذا الانقسام كان واضحا في الحادث الأخير برفض رسو ​السفينة​ اكواريوس التي كانت تحمل على متنها أكثر من 600 مهاجر تم إنقاذهم في البحر وظلوا في عرض البحر لمدة أسبوع حتى وافقت ​اسبانيا​ على استقبال السفينةط، منوها إلى أن "مثل هذه الأحداث تضع الحياة والمعايير الدولية للإنقاذ في البحر في خطر ويجب ألا تحدث".

وشدد على أن "هناك حاجة إلى مساعدة البلدان والمجتمعات المضيفة للاجئين وأماكن إعادة ​التوطين​ التي توفر مسارات قانونية للاجئين المستضعفين للانتقال إلى بلدان جديدة، والاستجابة للتحدي العالمي المشترك ومعالجة الظروف التي تدفع اللاجئين إلى رحلات خطرة إلى أوروبا وأماكن أخرى".