اعتبر وزير الاقتصاد ​رائد خوري​، ان "مبادرة القائم بالاعمال السعودي ​وليد البخاري​ في اليوم العالمي ل​مكافحة المخدرات​، بمسيرة الدراجات النارية التي انطلقت من ​بيروت​ والتي تنهي الجولة في ​الشوف​، تعطي رسالة للخارج ان لبنان آمن وطبيعته جميلة ليتشجعوا على القدوم الى لبنان"، مشيرا الى ان هناك تغير في المقاربة ​السعودية​ الخليجية تجاه لبنان على امل ان يرفعوا الحظر عن رعاياهم ليتشجعوا على المجيئ الى لبنان"، واوضح ان هناك قرارا سعوديا من المفترض ان يبصر النور قريبا في هذا الاتجاه".

وشدّد خوري في حديث تلفزيوني، على ان لبنان بحاجة لعملة صعبة لتحريك اقتصاده بواسطة السواح، مع الحرص على عدم الاعتماد كليا على القطاع السياحي، اذ علينا توزيع مصادر عيشنا في ​الاقتصاد اللبناني​ بدل الاعتماد كلّياً على نظام تحاويل الاموال من الخارج لنشتري بها عقارات فتستدين منها ​الدولة اللبنانية​، وهي دورة اقتصادية ريعية وغير صحّية"، وكشف ان العجز من ​الموازنة​ 20 في المئة منه يأتي من ​قطاع الكهرباء​ وغير مقبول ان تستمر المناكفات السياسية لعدم تأمين الكهرباء 24 على 24، في ظل التكنولوجيا المتقدّمة بالكهرباء، اما 40 بالمئة من ميزانية الدولة فتذهب لرواتب للقطاع العام، وفي حين ان ​القطاع العام​ كان يشكل 15 بالمئة من الاقتصاد بات اليوم بعد اقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​ يشكل 40 بالمئة في حين ان السلسلة تأمنت بواسطة الاستدانة، في مقابل اعتماد لبنان في اقتصاده عل ​القطاع الخاص​".

ودعا خوري الى "إعادة دراسة هيكيلية القطاع العام ودمج الوزارات"، كاشفا ان ​الحكومة​ أخذت قرارا لوضع رؤيا ودرس خطة اقتصادية للخروج من ازمتنا، وهي تجرى بالتعاون مع شركة ماكينزي والتي شارفت على الانتهاء، وقد تستوجب شهرا اضافيا ليليها تطبيق الخطة، ما سيؤدي الى انقاذ الاقتصاد اللبناني بحسب ما هو متوقّع".