علمت "الأخبار" أن المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ سلم رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ تقريره النهائي المتعلق بالتدقيق في أسماء المجنسين، ضمن ​مرسوم التجنيس​ الذي أثيرت ضجة سياسية حوله، ما استدعى تدخل ​رئاسة الجمهورية​ وطلبها من المديرية العامة للأحوال الشخصية تجميد العمل به في انتظار التدقيق فيه من قبل ​الأمن العام​. وتبين أن التقرير تضمن عشرات الأسماء التي لا تستحق الحصول على الجنسية لأسباب مختلفة، على أن يكون لرئيس الجمهورية القرار الأخير بالقبول بمعطيات الأمن العام أو رفضها.