أوضحت مصادر رسمية ان "قائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ سيناقش مع المسؤولين في ​وزارة الدفاع الأميركية​ قضايا متصلة بحاجات الجيش وتطوير قدراته التسليحية بما يتناسب والمهام التي يضطلع بها ​الجيش اللبناني​ على طول الحدود وفي الداخل".

ولفتت في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "الزيارة إلى ​الولايات المتحدة​، ليست الأولى من نوعها، تحصل أيضاً في سياق التعاون والتنسيق بين الجيشين اللبناني والأميركي، كون الدول التي تحصل جيوشها على مساعدات عسكرية أميركية، تجري مراجعة وتقييماً للمساعدات وكيفية استخدامها والحاجات الإضافية المفترض تحقيقها".

وأضافت "الزيارة لن تقتصر زيارة عون على الاجتماع مع لجنة المساعدات العسكرية، إنما سيعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين أميركيين على صلة بالمراجعة الدورية لبرنامج المساعدات، وهذا يدحض كل ما يشاع عن اتجاه أميركي لتقليص برنامج المساعدات للجيش اللبناني، بل الاستمرار في برنامج المساعدات العسكرية لا بل تطويره، إذ إن الجانب الأميركي يعتبر ​المؤسسة العسكرية​ اللبنانية شريكاً استراتيجياً، وهو مهتم بالاستثمار في الجيش باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب والأقدر على منع تسربه باتجاه عواصم الدول الأخرى لا سيما الغربية منها".

ولفتت إلى ان "الزيارة ستركّز أيضاً على الحاجات المستقبلية للجيش لرفع قدراته التسليحية وفق المتطلبات الحيوية بعدما أثبت الكادر البشري فيه عن قدرات نوعية تفتقدها أهم الجيوش في المنطقة، وبما يؤمن حماية أكثر إحكاماً للحدود اللبنانية وحفظ الأمن في الداخل، انطلاقاً من أولوية الحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار".