يجري وزير الدفاع الأميركي ​جيمس ماتيس​ هذا الأسبوع زيارة هي الأولى له إلى الصين وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين ولكن أيضا في ظل الحاجة إلى الدعم الصيني في المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.

ولفت ماتيس لصحافيين، إلى أنه يريد "اتخاذ إجراءات" حيال الطموحات الاستراتيجية للصين بعد نشرها أسلحة على جزر متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي وسط سعيها لإظهار قوتها العسكرية في عمق المحيط الهادئ.

وخلال جولته التي تستمر أربعة أيام وتشمل كذلك كوريا الجنوبية واليابان، يأمل ماتيس أيضا في تأكيد التزام الصين بالضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية، بعد محادثات تاريخية بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة أوائل حزيران الجاري.