لفتت مصادر سياسية متابعة عبر صحيفة "الخليج" الاماراتية إلى أن "أبرز النقاط التي يجب رصد الموقف الرئاسي و"​التيار الوطني الحر​" في شأنها، تتمثل في التمثيل القواتي في ​الحكومة​ كمّاً ونوعاً، رغم أنه لم يعد يشكل عقدة كأداء تماماً كما السنّي المفترض أن يشق طريقه إلى الحل، في حين أن العقدة ما زالت كامنة في التمثيل الدرزي، الذي يريده النائب السابق ​وليد جنبلاط​ اشتراكياً محضاً".

أما بالنسبة إلى الاشتراكي، أوضحت المصادر أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ أبلغه بتأييده لمطلبه حصر التمثيل الدرزي به"، مشيرةً إلى أن "الحريري أكد أن مطلب الاشتراكي الذي شدد على ألّا تراجع عنه؛ لأنه الأكثر تمثيلاً للطائفة الدرزية وفق نتائج ​الانتخابات​، منطقي، مقابل تأييد الرئيس عون تمثيل النائب ​طلال أرسلان​ في الحكومة".