اعتبر رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ خلال رعايته حفل اطلاق الإطار الاستراتيجي الوطني للتعليم والتدريب المهني والتقني في ​لبنان​ أن "هذا الاطار هو نتيجة جهد مشترك مع ​اليونيسيف​ و​منظمة العمل الدولية​، خلال مؤتمرات ​بروكسيل​ طلبنا دعم الاقتصاد الوطني وتحديدا دعم المجتمعات المضيفة للنازحين والاستراتيجية التي نطلقها اليوم تركز على تأمين ​التعليم المهني​ والنقني مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات السوق".

وأكد أنه "ليس مقبولا ان ننظر نظرة سلبية إلى ​التعليم المهني والتقني​، هذا التعليم اساسي لبناء البلد وتطور اقتصاده لأنه هو ما ينمي حس الابداع ويزيد مهارة اليد العاملة"، مشيراً إلى أن "البلد بحاجة الى شبّان وشابّات فنّيّين ومهنيّين يُنمّون مناطقهم وهكذا نكافح نسب ​الفقر​ المرتفعة في بعض المناطق".

وشدد الحريري على أنه "حان وقت تغيير الذهنية في مجتمعنا، هناك مجالات عليها طلب بسوق العمل ك​قطاع البناء​ والهندسة والتمريض، الموضوع بحاجة إلى توجيه وتوعية من ​وزارة التربية​ مع مشاركة فعالة من ​القطاع الخاص​ لأن همنا تخريج أجيال منتجة وحملة شهادات، نريد أطباء ومهندسين لكن البلد أيضا بحاجة إلى مهنيين وتقنيين يساعدون على تنمية مناطقهم، هكذا نكافح نسبة الفقر المرتفعة"، مشيراً إلى أنه "علينا ان لا ننسى ان المرحلة الآتية هي مرحلة تنفيذ الاستثمار في ​البنى التحتية​ لذلك يجب ان يكون لدنيا الكادر البشري الذي يساعد على تنفيذ الخطط والمشاريع، هذا لا يمكن الحصول إلا برفع جودة التعليم والتدريب المهني والتقني يساعد على تنفيذ الخطط والمشاريع، هذا لا يمكن الحصول إلا برفع جودة التعليم والتدريب المهني والتقني و مع اطلاق هذه الاستراتيجية وتنفيذ الاصلاحات التي وعدنا بها في الحكومة نكون وضعنا خطوات ثابتة باتجاه رفع النمو و​الاقتصاد اللبناني​".