أكد المسؤول التنظيمي لاقليم ​البقاع​ في "​حركة أمل​" ​مصطفى الفوعاني​، أن "​المقاومة​ التي حققت الانتصارات من خلدة 1982 وصولا الى تموز 2006 استطاعت أن تدمر العدو الاسرائيلي وتزرع الشك والرعب في نفوس جنوده وبات يفكر جيدا إذا ما أراد الاعتداء علينا".

خلال حفل تأبيني في بلدة ​بوداي​، دعا الفوعاني الى "الكف عن إطلاق شعارات الغطاء السياسي التي باتت مرفوضة وهذا ما عبر عنه مرارا الرئيس ​نبيه بري​ و​السيد حسن نصرالله​ دائما"، مشيرا الى "أننا اليوم نجدد صرختنا بأن الدولة مدعوة إلى ​بعلبك الهرمل​ لا بخطة أمنية فحسب، بل بخطة إنمائية أيضا، لأن المواطن هنا صبر وقاوم كل عدوان إسرائيلي وصمد في وجه العدو التكفيري وصبر على الحرمان الأشد عدوانا منهم، فمن حق إنساننا هنا بالحياة الكريمة".

ولفت الى أن "​عرسال​ والهرمل وعكار و​القاع​ مناطق محرومة بغض النظر عن انتماءاتها وطوائفها، لذلك عندما دعونا لتكون هناك وزارة للتخطيط كنا نهدف إلى أن يكون هناك نوع من التكامل في كل وزارات الدولة ولكي لا تذهب ثروات وأموال الدولة هدرا، وتصرف في غير محلها"، مشددا على أنه "لا يجوز أن ينظر بعض أركان الدولة للمواطنين كأبناء ست وأبناء جارية، فالانتماء الحقيقي للوطن إنما يكون بما قدمته المقاومة من أجل عزة هذا الوطن، وهذا البقاع هو خزان المقاومة فلا بد من الحضور الفوري إليه حتى يعيش البقاعي أمنه وسلامه وإنماءه، وحتى يشعر أنه من أبناء الوطن".