أفاد مراسل "النشرة" في ​النبطية​ بأنّ "المؤسسات الصحية الرسمية والخاصة في ​الجنوب​، نظّمت وقفة تضامنية مع المسعفة ال​فلسطين​ية رزان النجار الّتي قُتلت برصاص الجنود الإسرائييلين في مسيرات العودة في أول الشهر الحالي داخل فلسطين، وذلك برعاية محافظ النبطية ​محمود المولى​ وأمام السراي الحكومي للنبطية".

ولفت جواد فلاح الّذي ألقى كلمة ​الهلال الأحمر​ الإيراني، إلى "أنّنا نتضامن مع قضيتنا، مع مقتل رزان الّتي أثبتت بمقتلها، الإستهتار الفاضح للمنظمات الدولية في التعاطي مع المؤسسات الصحية في فلسطين".

من جهتها، وجّهت والدة رزان، رسالة عبر الشاشة من فلسطين إلى المتضمانين في النبطية، مركّزةً على أنّ "ابنتها كانت حمامة السلام وملاك الرحمة وفراشة الميدان في مخيمات العودة"، داعيةً إلى "محاكمة دولية للجنود على ما ارتكبوه من استهداف مباشر لابنتها وللمسعفين الفلسطيينين، وشكرت أهالي الجنوب على تضامنهم مع قضية ابنتها".

أمّا عماد حلاق المتحدث بإسم ​الهلال الأحمر الفلسطيني​، فأكّد أنّ "رزان أيقونة العمل الإنساني في مسيرات العودة"، لافتًا إلى أنّ "كلّ ما هو فلسطيني هو هدف لإجرام ​إسرائيل​، والمقوامة الفلسطينية لن تتوقّف إلّا بتحرير فلسطين وإعلان عاصمتها ​القدس​".

بدور، شدّد المولى، على أنّ "عبارات الجشب والإدانة لما يتعرّض له ​الشعب الفلسطيني​ على أيدي الجنود داخل فلسطين، لا تكفي"، معلنًا أنّ "هذه الوقفة هي وقفة مع فلسطين ورزان عروسها"، منوّهًا إلى أنّ "نهج المقاومة، نهج الإمام ​موسى الصدر​ سوف يستمرّ في ​لبنان​، وأنّنا سنعمل على حفظه".

وأشار المراسل إلى أنّ "المسعفون المتضامنون عمدوا إلى إيقاف سيارات الإسعاف أمام السراي، لإعلان حالة التضامن مع المسعفين الفلسطينيين".