اعلن رئيس ​مجلس الشورى​ الاسلامي ​علي لاريجاني​ ان "خروج ​اميركا​ من ​الاتفاق النووي​ وكذلك من ​اليونسكو​ ومن ​مجلس حقوق الانسان​ واتفاقية ​باريس​ للمناخ يكشف ان الاميركيين يتنصلون بسهولة من اتفاقياتهم الدولية وهم يفتقرون للمؤهلات السياسية للتفاوض".

واشار الى "بعض الممارسات الشيطانية الاخيرة وعدائها للجمهورية الاسلامية"، لافتاً إلى "اننا نواجه استراتيجية من اميركا اليوم تحتاج الى تحليل مشترك محليا فهم يحاولون التضييق على الشعب الايراني اقتصاديا وقد بادرت احدى المؤسسات البحثية الاميركية المتشددة الى القيام باعمال كثيرة في هذا المجال".

ولفت إلى ان "الاستراتيجية الثانية للاميركان تكمن في تحريك الداخل ضد النظام عبر تعبئة ابواقها الدعائية حيث قامت ​وسائل الاعلام​ الخارجية بتصوير حوادث صغيرة جرت امس في ​طهران​ على انها فوضى ومن هذا المنطلق ينبغي ان تكون لدينا خطة مضادة لهذه الاستراتيجية وان تكون لدينا صورة صحيحة عن الصمود والثبات وان لا نكتفي بالكلام".

وأفاد لاريجاني عن "وجود رساميل جيدة في البلاد ينبغي استثمارها"، مشيراً إلى أن "البعض يعتقد بضرورة تغيير السياسة الخارجية في ظل الظروف الراهنة والتفاوض مع اميركا الا ان التصور غير ناضج"، لافتاً إلى أن "خروج اميركا من الاتفاق النووي وكذلك من اليونسكو ومن مجلس حقوق الانسان واتفاقية باريس للمناخ يكشف ان الاميركيين يتنصلون بسهولة من اتفاقياتهم الدولية وهم يفتقرون للمؤهلات السياسية للتفاوض".