أعلن الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أنّ "الصمود الفلسطيني والتمسّك بالثوابت الوطنية، والموقف العربي الرافض لتجاوز قضية القدس والشرعية العربية، أجهض ما يُسمّى بـ"صفقة القرن"، لأنّها قامت أساسًا على فكرة صفقة غزة، الهادفة لتحويل القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية".
ولفت إلى أنّ "هذه الإدارة ونتيجة تعاطي بعض الجهات المشبوهة والمتآمرة معها، اعتقدت أنّ إزاحة قضية القدس واللاجئين، وإلغاء الإتفاق النووي مع إيران، يفتح لها الطريق لعقد صفقة غزة المرفوضة فلسطينيًّا وعربيًّا ودوليًّا، وآخرها التصريحات الروسية الصادرة عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الّتي تقول إنّ واشنطن عاجزة بمفردها عن تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".
وأكّد أبو ردينة أنّ "الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب بوضع آلية دولية للحلّ وليس تفرّدًا أميركيًّا لتكريس الإحتلال الإسرائيلي".