أكّد مندوب ​سوريا​ الدائم لدى ​الأمم المتحدة​ في جنيف، السفير ​حسام الدين آلا​، أنّ "النقاشات والندوات التحريضية والتقارير والقرارات الّتي تتناول الأوضاع في سوريا داخل ​مجلس حقوق الإنسان​، لا تزال أسيرة مواقف سياسية مسبقة تستهدف ​الحكومة السورية​".

وأوضح خلال مناقشة تقرير اللجنة الدولية لتقصي الأوضاع في سوريا، أنّ "هذه المواقف والتقارير لا تزال أسيرة نهج سلبي وعدائي يقوم على الإتهامات الملفّقة وتشويه وتزوير الحقائق ونشر الأكاذيب الّتي تروّج لها منظمات غير حكومية ترتبط ب​الجماعات الإرهابية​ المسلحة وبدول تمولها بملايين الدولارات لهذه الغاية، في الوقت الّذي يتمّ فيه تجاهل واجبات ​الدولة السورية​ مسؤوليّاتها القانونية بحماية مواطنيها".

وأعرب السفير آلا عن "رفض بلاده لاستمرار لجنة التحقيق في تحويل تقاريرها من تقارير أمميّة مهنيّة إلى تقارير حافلة بالتناقض والعيوب القانونية واستمرارها بالخوض في مسائل تقع في صميم ولاية هيئات مختصة أخرى"، كاشفًا أنّ "هناك مصادر معلومات مشبوهة مثل منظمة "الخوذ البيضاء"، حصلت من ​الولايات المتحدة الأميركية​ مؤخّرًا على 6.6 مليون دولار مكافأة على دورها في نشر وترويج الفيديوهات المفبركة والمسرحيات الكاذبة ولا سيما تلك المتعلّقة بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية بهدف اتهام الحكومة السورية بالمسؤولية عنها".